موقع الطويين : الخليج
أكد سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة، أن إمارة أبوظبي تدرس إنشاء ميناء استقبال للغاز المسال، وسيكون موقع الميناء الجديد في إمارة الفجيرة، وبطاقة استيعابية تبلغ ضعف ميناء استقبال الغاز في جبل علي، بواقع 9 ملايين طن سنوياً .
جاء ذلك في تغريدات لوزير الطاقة يوم أمس على “تويتر”، وقال: أود أن أتحدث إليكم خلال التغريدات التالية عن الغاز الطبيعي الذي يستخدم كوقود لتوليد الكهرباء وتحلية المياه في الدولة وتوجد لدينا 3 مصادر، المصدر الأول: هو ما ينتج محلياً وعادة ما يكون سعره مدعوماً وأرخص بعدة أضعاف قيمته في الأسواق العالمية، ويقدم لمؤسسات توليد الكهرباء في الدولة، والثاني: هو الغاز الطبيعي المضغوط المستورد عن طريق خط أنابيب شركة دولفين والذي يصل إلى أبوظبي ويوزع في دبي وجزء يرسل لسلطنة عمان، والثالث: هو الغاز الطبيعي المسال (LNG) الذي يعد الأغلى سعراً ويصل سعره لأكثر من 10 أضعاف سعر النوع الأول ويوجد في الدولة ميناء واحد . وأضاف المزروعي: يوجد ميناء وحيد حالياً في جبل علي لاستقبال الغاز المسال وإعادته للحالة الغازية، وتدرس إمارة أبوظبي إنشاء ميناء استقبال للغاز المسال، وسيكون موقع الميناء الجديد في إمارة الفجيرة، وذلك لنتمكن من تلبية النمو المتزايد على الطاقة الكهربائية ونتجنب حرق وقود الديزل الذي يعتبر أكثر تكلفة وأكثر ضرراً للبيئة . كما أننا نولد الكهرباء كذلك باستخدام الطاقة الشمسية المتجددة التي تم تدشين المحطة الأولى شمس-1 في المنطقة الغربية في أبوظبي وبحلول عام ،2017 ستدخل محطات توليد الطاقة النووية الخدمة وبذلك تكون دولة الإمارات أول دولة في المنطقة تستخدم الطاقة النووية والمتجددة، ومن هذا المنطلق ونظراً للتكلفة باهظة الثمن للغاز الطبيعي المسال، فإننا ننوه لضرورة بدء ثقافة الترشيد كوننا من أكثر الدول هدراً في الطاقة، وقد بدأت مؤسساتنا في حملات التوعية بضرورة الترشيد وطرق تجنب الهدر في الاستهلاك التي سوف يستفيد منها الجميع من خلال التوفير في فواتيرهم .
